د/ البرادعي نعم أم لا . ولماذا ؟


لا شك أن تجديد الدكتور محمد البرادعي الحديث عن نيته الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية آثار رد فعل كبير فى الشارع المصرى وتباينت الآراء بين مُؤيد ومعارض بين من يرى أن الدكتور البرادعى هو الامل وشعاع النور لمستقبل افضل وبين آخر لا يعلم أصلا من هو د/ البرادعى ويرى أنه لا يستطيع أن يقدم الجديد لمصر بين هذا وذاك قررت ان اكتب موضوعي هذا
د/ البرادعى نعم أم لا . ولماذا ؟
السؤال الأول الذى يطرح نفسه هنا هو هل كل هذه الضجة وهذا الحراك السياسى الغير مُعتاد فى الشارع المصرى نابع من شخص د/ البرادعى أم أنه لا علاقة له بالشخصية وأنما هو اتجاه عام نحو البحث عن التغير الحقيقى بغض النظر عن حامل لواء هذا التغير ؟
وأنا شخصياً أرى أن نبرة التغير أخذت تعلوى منذ فترة حتى من قبل أن يعلن د/ البرادعى نيته عن الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية ولكنى ايضا لا استطيع أن أنكر أن شخص د/ البرادعى أضفى مزيد من الحدة والجرأة لهذه النبرة اذاً فالدعوة لمزيد من الحرية والتغير موجوده من قبل ظهور اسم د / البرادعى داخل الساحة السياسية المصرية ولكن يبدو ان ثقل اسم د/ البرادعى فى مجال العمل السياسيى الخارجى أضفى مزيد من الأمل لدى كثير من أفراد هذا المجتمع وبصفة خاصة الشباب .
لكن السؤال الاكثر أهمية ماذا يستطيع أن يقدم د/ البرادعى لمصر ؟
فحتى الآن لم يعلن د/ البرادعى عن قرار أكيد بترشيحه وينتظر تعديلات دستورية حتى يتسنى له الترشح مستقلاً ولكن ماذا لو لم تتم هذا التعديلات ؟
وبنظرة عامة للوضع الحالى فإن د/ البرادعى لم يعلن عن خططه أو برنامجه للأصلاح الذى نبحث عنه جميعاً ولكن كل كلامه منصب على ضرورة أن يكون هناك مزيد من الحرية والديموقراطية وأن يتحسن مستوى معيشة الافراد ولكن كيف يتم هذا وما هى الخطوات الازمة للوصل إليه .......لا توجد إجابة حتى الآن.
د/ البرادعى لم يعلن موقفه من القضايا الاساسية التى تشغل الشارع المصرى وفى مقدمتها قضايا الفساد والتعليم والتكافل الاجتماعى كيف نواجهها ماهى حلوله المقترحة كلها أسئلة تحتاج الى إجابات لها
ولا أريد أن يفهم البعض أني ضد د/ البرادعى بالعكس ولكنى ايضا اريد أن اعرف أين أضع قدمى قبل أن أتحرك وأن أعرف نحو ماذا أتحرك وعلى من أراهن .
فالدكتور محمد البرادعى على مستوى عمله كمدير للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يختلف عليه أحد بل بالعكس فهو فخر لكل المصريين ويكفيه أنه نال جائزة نوبل للسلام من خلال منصبه هذا
ولكن على مستوى العمل السياسى داخل مصر فهو لا يذال مجهول الهوية لم يسدل بعد الستار عن كامل مختطاطه.
لذا فالسؤال هو هل أنت مع ترشيح د/ محمد البرادعى .ولماذا ؟

فكرة من كل مصرى من أجل مصر

أولا وقبل أى كلام احب اقول لكم جميعاً وحشتونى موت وأنا اسف على الغيبة الطويلة لكن انا بجد كنت واخد قررارى انى ابعد ومكتبش تانى لكن معرفتش أعمل ده وحبى ليكم وللمدونة رجعنى تانى لكن يمكن انا اتغيرت شوية أصل الزمن والمواقف بتعلم وتغير حجات كتيرفى الأنسان .

أما ثانياً أنا فكرت كتير فى موضوع جديد نتكلم فيه ويمكن الأجواء اليومين دول كلها وطنية وأنتماء وحب لبلدنا مصر بعد الأنجاز اللى عملوه منتخبنا العظيم وعلشان كده أنا قررت ارجع تانى وأتكلم معاكم عن مصر أم الدنيا وطنا وحبنا



بس أنا نفسى الكلام يكون مختلف مش عاوز اتكلم فى شعارات ونرددها وبس ولكن أنا نفسى يكون لنا دور .... دور نحاول من خلاله نخلى بلدنا أحسن ونحقق اللى بنحلم بيه والدور ده ببساطه هو أن كل واحد مننا يفكر فى حاجة ممكن نعملها وبيها نخلى مصر أحسن وعلشان منكبرش الموضوع طبعاً كلنا أكيد فى حاجات مش عجبانا بتحصل كل يوم ومشاكل كتير وكل اللى بنعملوا أننا نفضل نقول لا ده كدا غلط واللى بيحصل ده ظلم واحنا اتظلمنا ومنعملش حاجة غير النقد والتشكيك فى كل حاجة ونقعد ندور عل السلبيات ونعد فى أخطاء ولكن أنا معتقدش أن فى أى حد مننا حاول يسأل نفسه مرة أيه الحل نعمل أيه..........؟

لكن كل اللى بنعمله ننتقد ونعدد مشاكل تمام زى نقاد الكورة ممكن تلاقى ناقد عمره ما لعب كورة بس قاعد ينتقد فى اللعيبة ويقولك لا الكورة دى مكنش لازم تتلعب كده واللاعب ده غلط فى اللعبه دى ولو نزل هو الملعب يمكن ميعرفش يعمل اى حاجة حتى اللى كان بينتقده علشان كده أنا نفسى كل واحد فينا يفكر فى مشكلة بتواجه مصر من وجهة نظرة بس كمان يفكر فى حل للمشكلة ويشاركنى فى " حملة فكرة من كل مصرى لأجل مصر " . تخيلوا لو أننا مثلا قبل أى ماتش كورة وزعنا على ال 80 ألف متفرج كل واحد ورقة وقلنا لكل واحد أكتب لنا فكرة لحاجة من وجهة نظرك لو أتغيرت أو لو اتعملت تخلى بلدنا أحسن متخيلين اللى هيحصل هيكون معانا 80 ألف فكرة نقدر بيها نخلى مصر أجمل وأحلى علشان كدة نفسى تشاركونى بأفكاركم وكل واحد أكيد عنده حجات مش عجباة فى شغله فى دراسته فى تعاملاته اليومية ياريت تشاركونى ومتنسوش أننا هدفنا مش بس عرض المشكلة لكن كمان عرض الحل مستنى أفكاركم مقترحاتكم ويا رب الموضوع يعجبكم



شاركونى حملة فكرة من كل مصرى من أجل مصر


وخلينا كلنا يكون شعارنا معاً من أجل مصر



خلص الكلام

خلاص خلص الكلام لم يعد لدى الجديد لأقوله فكأنك بالفعل تنفخ فى قربة مقطوعة لاتغير لافائدة وكله كلام
لذا قررت أن ابتعد إلى أن يجد جديد أما ان أتغير أنا أو تحدث المعجزة ويتغيروا هم هؤلاء الذين يعملون جاهدين على أن يخمدوا أفكارنا يلوثوا مبادئنا ويعيدوا برمجة عقولنا ويجعلونا نفكر مثلهم وأننى أجزم أنه مادام أمثال هؤلاء موجودون بهذه الكثرة الموحشة فأنه لا أمل فى التغير
ولا أمل غى حياة أفضل .
فألى أن يجد جديد قررت الأبتعاد لعلى أجد المخرج مع أنكم بالفعل هتوحشونى جداً لكن والله غصب عنى خلاص خلص الكلام

قربة مقطوعة

انا بشكر كل اللى زاروا المدونة فى الفترة اللى فاتت وانا مردتش عليهم بس
والله غصب عنى الميد ترم باقى عليه اسبوعين يعنى يادوب الواحد يلم نفسه
فى المواد ادعوا لي.........
واتمنى ان البوست الجديد يعجبكوا

أنا شاعر.. كتبـــت رْصــاص
وغنّيـت غِنـوَة ممنـــــوعــه
ناديت ع الناس عشان يصحوا
وتبقـى راسنـا مــرفــوعـــه
و قلت بلاش تقولوا سـلام!
هاتـــــولْنـا حِجّـة مبلـوعـه

و قـــاومـوا الظـلـم بـإيـديـكــم
دي برضه مقاومة مشروعـه
هتـدّوا إسرائيـــل لُـقـمـه
هتفضـل برضـه مفجوعـه
صرخت كتييييييير بصوت عالي
و كانت صرخـة موجوعـه

و في الآخر... لقيت إنـى...
نفخت ف قِربة... مقطوعه

صندوق الذكريات

رجعتلكوا تانى بعد فترة غياب معلش ظروف دراسة بقى يا ريت تدعولى
انا النهاردة قررت انشر لكم قصة قصيرة كتبها صديقى وأخى العزيز جدا على قلبى
محمود عبداللطيف - كلية الاداب جامعة الزقازيق - القصة بجد جميلة وتعبر عن موقف اتمنى ان تنال إعجابكم والقصة بعنوان :

صندوق الذكريات


عدت ثانية لصندوق الذكريات ومازلت واقفا أمامه حتى امتلكتنى الدهشة لأني وجدته قد امتلكه الغضب الشديد ولم يعد يتحمل لأنه كاد أن ينفجر من كثرة ما تحمله طوال هذه السنين ، فحملته على عاتقي ولم أستطع حمله طويلاً فسقط منى في بحر النسيان الذي اعتدت على شطه كلما ضاقت على الأيام لأستعيد ما فاتنى من ذكريات حتى يقبل على الليل لأتذكر صوراً أصبحت مشوشة ، منها ما يستدعى التوقف عندها ، ومنها ما قد تلاشى ليصبح كحبات الرمال الصفراء التي تموج على شاطىء البحر الذي لا يهدأ مع غضب الصندوق على ذكرى لأيامي ، تحاكيها عيون الريم فتنسج من ضفيرتها سواد الليل حينما يلتقي القمر مع أمواج البحر وتتهادى النجوم في السماء فيتحول طابع السماء الذي يبدو كوجه طفل ملائكي يريد البكاء فتنقلب الحمرة التي تكسو الجفون إلى سواد حالك على شكل غيوم يطغو عليها الغضب الشديد
فتسكب الغيوم دموعها ويضرب البرق وجه الصندوق بقوة ومع كل ضربة يتآكل باب الصندوق الذي كبله ماء البحر حتى كسر الباب تماما وأخذت تخرج الذكريات الواحدة تلو الأخرى ولم أعبأ لإحداها ولكني توقفت عند واحدة وجدتها غير مألوفة عن سابقاتها لأنها حينما خرجت أخذت تعاتبني حتى وجدت نفسي مكبلا من كثرة اللوم الذي وجهته إلى على موقفي معها ، ولم يكن على لسانها سوى أسئلة عنوانها (لماذا............................؟!!!)

ولكني لم أستطع التحمل كثيرا فأخذت جميع الذكريات التي تناثرت من الصندوق وأوصدت عليها ثم أحكمت عليها خير إحكام وحملت الصندوق على عاتقي وتوجهت إلى بحر النسيان ولكني غيرت وجهة الصندوق السابقة وحينما وصلت إلى الشط أغمضت عيني ورفعت الصندوق إلى أعلى ثم أخذت أتأمل في أعماقي للحظات وعندها رميت بالصندوق وأنا مازلت مغمضا عيني حتى وصلت إلى البيت وعندها أخذت في مناجاة النوم ولكن عقلي أدام التفكير.........................!

النصر المبين


قُلتُمْ بأنّ الحُـبَّ أسمـى غايـةٍ
اللهُ أَوْدَعَهـا قُلـوبَ الـنـاسِ
ودعوتمُ الشعراءَ كـي يتنافسـوا
ويقدِّموا شِعراً عـن الإحسـاسِ
فبأيِّ حَقٍّ نُمْسِكُ الأقلامُ بِـاسْ
مِ الحُبِّ، وهْوَ مُكبَّلُ الأنفـاسِ؟
إنـي غَنِـيٌّ بالمشاعـرِ مِثْلُكُـمْ
لكنْ سَأُعْلِنُ مِنْ غَدٍ.. إفلاسـي

أأقولُ: "عاشَ الحُبُّ".. بَعْدَ مماتِهِ؟!
وأُقيمُ بيـن قصائـدي أعراسـي
والمسجدُ الأقصى يُعانـي دَهْـرَهُ
مِن عُصبةِ الأوغادِ والأنجـاسِ؟
لا.. لن أُكَذِّبَ دمعةَ الأقصى الأسيرْ
لن أمحُوَ الحُزْنَ المُعتَّقَ فـي الضميـرْ
لن أَدفِنَ الصرخاتِ فـي أعماقِنـا
لن أُطفئَ الغَضَبَ المؤجَّجَ في الصدورْ
فالقدسُ في أحضانِ طِفـلٍ تحتمـي
والطفلُ يمضي، لا يخافُ مِنَ المصيـرْ
ويقولُ: "يا أُمَّاهُ.. أينَ ذخيرتـي؟"
فتقولُ: "قَاوِمْ بالحجارةِ يا صغيرْ" !!

يا حُبُّ عُذراً.. لستَ مِن أحيائنـا
بل أنتَ يا مسكينُ مِن أهلِ القبـورْ
فالمسجدُ الأقصى رهيـنُ رصاصـةٍ
مِن غادرٍ.. والقدسُ في النزعِ الأخيرْ
يا حُبُّ أينَكَ فـي بـلادِ المسلميـنْ
الساجدينَ الراكعينَ العَا...... جِزينْ ؟!
قتلوكَ فـي كـل البـلادِ وصَفَّقُـوا
وسيعلمون بمـا جَنَـوا عِلْـمَ اليقيـنْ
قتلوكَ في الأقصى الشريفِ.. وَلَيتَهُـمْ
دَفنوكَ.. بل عَبَثُوا بِجِسْمِكَ هازِئيـنْ

سُحقاً.. لمن فَتَـحَ البـلادَ لِخَصْمِـهِ
لِينالَها.. لم يَـرْعَ حُرمـةَ أيِّ دِيـنْ
سُحقاً.. لمـن لاقـى عَـدُوّاً غاصِبـاً
بالجُبْنِ والخذلانِ.. مُنْتَكِـسَ الجَبيـنْ
يا سادتـي.. لا تَسْمَعُـوا لقصيدتـي
فقصيدتي.. لا تَمْلِـكُ النصـرَ المبيـنْ


مصطفى الجزار

عودة صلاح الدين

معجزة

في القرآن

ربّك قال للناس: "ادعوني
"
علشان هوا كريم وبيِدّي
وف رمضان الناس بتصلّي

تملا الجامع في التراويح

وإْمامهم يدعي ويعيّط

واللي وراه بيقولوا: "آمين
"
عارفين كانوا بيدعوا بإيه؟
كانوا كل صلاه بيقولوا
:
"
يا الله
رجّع لينا صلاح الدين... يا الله

دا احنا بشوق مستنيّين ..يا الله

لو جالنا هنقوم واقفين ..يا الله

نمشى وراه ونكون طايعين ..يا الله

و نحرّر أرض فلسطين ..يا الله

بس ييجيلْنا صلاح الدين ..يا الله

++++++++
ربك دايماً.. ربّ قلوب

بيحبّ العبد اللي بيطلب

وامّا لقى الملايين بيقولوا

رجّع لينا صلاح الدين

سبحانُه.. حقّق رغبتهم

ولقينا الأرض بتنشقّ
...!!!
قُدرة ربّك
مين هيكدّب ويقول: "لأ"؟
!
ولقينا فارس من نور
وحصانه بيجري ويْدُور

وف إيده السيف المتعافي استعجِبنا!.

وسألناه: "انت اسمك إيه؟!"
قال بالفُصحى:
"
أنا يا قومِ صلاحُ الدينْ
قد أحياني اللهُ القادرُ حين دعوتم

أنْ يبعثَني اللهُ إليكم ها أنا ذا

قد جئتُ إليكم

لكنْ نُبّئتُ بأخبارٍ عنكم سيّئةٍ للغاية

كيف رضيتم أن يُنتهَك الأقصى فيكم؟
!
كيف سمحتم للأعداءِ بهذا الأمر؟!
كيف تركتم بيتَ المقدس؟!
كيف قَبِلْتُم عَيْشَ الذلّةِ بينَ الناسْ؟!
إنى مِتُّ وأرضُ القدسِ مُطهّرةٌ من كل خبيث
وتركتُ الأقصى من زمنٍ.. منصوراً.. مرفوعَ الراسْ

فتنازلتم أنتم عنه... للأنجاسْ
!!
لكن... لا بأسَ... فقد عُدْتُ
وسنُرجِعُ جيشَ الإسلام

جيشٌ سوف يقودُ العالَم .أنتم.. جُنده
..
هيا قوموا...
سوف نحاربُ.. حتى الموتْ
هل مِن أحدٍ يُبدي رأياً فيما قُلت؟
"
++++++++
كل الناس كانت ف ذهول م اللي بيحصل
واحد فيهم اتقدّم لصلاح الدين

قال: "اسمحلي

إنت صلاح الدين وانا عارف لكن آسف
...
ما اقدرش أحارب ويّاك
أحسن أنا على وِشّ جواز

عايز اشوفلي يومين ف الدنيا

أبقى عريس
..
أفرح واتمتّع و أهِيص لكن حرب؟!!!
سلامُو عليكم... أنا مش فاضي"
++++++++
واحد تاني قال: "اسمحلي يا عَمّ صلاح
إني ما اروحش الحرب معاك

عندي عيال عايز اربّيهُم وانا غلبان

باقْطَع من جسمي وبادّيهُم

لو رُحت معاك -افرض يعنى
-
مين هيأكّلهم مِن بَعدي؟
مين -لو رُحت معاك- يراعيهُم؟

أنا عارف.. ربنا موجود

هوا اللي بيرزُق... مش إحنا

بس انا خايف

والبَرَكه ف باقي الرجاله

هُمّا يسدّوا بدالي هناك

وانا هادعيلكُم كل صلاه
"
++++++++
واحد تالت قال: "انا تاجِر
عندي المصنع والدكّان

ومشاغِل أشكال والوان

أبقى عبيط لو سِبت مصالحي وْجيت ويّاك

لكن هابقى معاكو بقلبي

++++++++
واحد رابع... واحد خامس...
سادس... سابع... عاشر...
ألف...
كل الناس قالوا: "آسْفين
رُوح وحدك يا صلاح الدين

أحسن إحنا مش فاضيين

لا لجيشك ولا لفلسطين

إيه يعنى أقصانا سجين؟

ما هو في السجن بَقَالُه سْنين

لو بالحرب هنُنصُر دِين
...
يِبقى خلاص ما احناش عايزين
إحنا هنقعد منتظرين

وهندعيلَك بالملايين: يا الله

إِبْعِد عنا صلاح الدين يا الله

إحنا بحالنا كده راضيين.. يا الله
..
++++++++
بعد ما قالوا كل كلامهم

بَصّ صلاح الدين بعينيه

مالقاش ولا واحد حواليه

يعمل إيه؟

الأرض انشقّت من تاني

علشان تاخدُه

مارضيش ينزل تحت الأرض

عايز يعمل حاجه ف بالُه

فوق "الأرض" غَيَّر لِبْسُه

ولِبِس زيّ شباب القُدس

نفْس الشكل ونفْس اللون كان متغاظ

من كل الناس اللي سابوه

جَمّع غِيظُه.. تحت هْدُومُه

ودخل وسط كلاب الأرض.. وفجَّر نفْسُه
...
علشان يفضل
زي ما هوا... صلاح الدين

لكن ساب في القدس رساله

بيقول فيها إنه حزين

علشان جيشُه ما كانش معاه

"
جيش حِطّين
"
و بيطلُب من كل الناس
اللي بيدْعُوا كل صلاه

لو طلبوه تاني ينصرهُم

لما يقولوا: "يا الله
..
رجَّع لينا صلاح الدين"
لازم يدعوا كمان و يقولوا: يا الله
عايزين جيشُه يكون ويّاه

علشان إحنا مش فاضيين

مش هَنْسِيب المال والجاه

مش هنسيب الدنيا الحلوه وْنِمشي وراه

يا الله
...
مش عايزينُه ييجي لوحْدُه
لازم جِيشُه يكون ويّاه

لازم جِيشُه
...
يكون...
ويّاه...
++++++++++++

انصروا اخوانكم فى فلسطين بالدعاء الصادق التبرع واعتقد انها امور بسيطة

ذكرى رحيل وأعتراف بالجميل


تمر علينا هذه الايام ذكرى انتصارات حرب اكتوبر المجيدة وايضاً ذكرى الزعيم الراحل بطل الحرب والسلام الزعيم محمد أنور السادات ذلك الرجل الذى اعاد لمصر عزتها واعاد لكل مصرى كرامته حرر بلاده وحمى دم اولاده فأنا عن نفسى اعشقه عشقا جماً لا اسطيع وصفه غفر الله له ولكل الشهداء المصريين وادخلهم جناته وغفر لهم برحمته
لقد اقدمت على كتابة هذا الموضوع بعد ان قرأت مقال على موقع " محيط " تُبين فيه الجماعة الاسلاميه ندمها على اغتيال ذلك البطل مما اثار فى نفسى الاصرار على ان انشر ذلك الخبر الذى ينصر الله به الحق ويبين للناس الحق وأن اغتيال ذلك البطل كان جرماً عظيماُ واليكم نص المقال
.................................................................

في ذكرى رحيله..الجماعة
الإسلامية
نادمة على اغتيال
الرئيس الراحل
محمد أنور السادات
القاهرة : بالتزامن مع احتفالات مصر بالذكرى الـ 36 للعبور العظيم وبعد 28 عاماً من حادثة المنصة الشهيرة ، أصدرت الجماعة الإسلامية فى مصر بياناً أدانت فيه إقدامها على اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وقال ناجح إبراهيم الرجل الثانى فى الجماعة الإسلامية فى مقال نشره على الموقع الإلكترونى للجماعة يوم الخميس الموافق 8 أكتوبر / تشرين الأول إن ما فعلته الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد بحادث المنصة أضاع على الإسلاميين جميعا الفرصة الذهبية لحرية الدعوة إلى الله وتربية الناس على الدين.
وأضاف " لو لم تقلد الجماعة الإسلامية اليساريين وتسير خلف دعواهم الباطلة وحقدهم الدفين للسادات ، وتشكيكهم المستمر فى نصر السادس من أكتوبر وتفريغهم لهذا النصر من مضمونه ، لكانت غفرت للسادات ما صنع من أخطاء بعد ذلك ولتجاوزت عن كل ما اقترفه من خطايا ".
وأشار إلى أن الجماعة تناست للرجل أنه أول من حاول تقنين الشريعة والحديث عن محاولة تطبيقها حتى لو كان مجرد محاولة أو حتى بروباجندا إعلامية ، مؤكدا أن كل ذلك كان سيفيد الجماعة الإسلامية لو فكرت فيه جيدا

...........................................................................
فلم يكن بوسعى ان تمر ذكرى حرب اكتوبر دون أن اتذكر ذلك البطل الذى اعاد لنا العزة والكرامة
ولم استطيع ان تمر عليِ الذكرى دون أن اسجل شكرى وعرفانى بالجميل لهذا الرجل........

وأتت إلىَ تلومني



وأتتْ إليّ تلومُنـي وتقـولُ لـي:
ما عُدتَ عندي فارسَ الكلمـاتِ
قد كنتَ تكتبُ فيّ أشعارَ الهـوى
بِاسمي رفعتَ قواعـدَ الأبيـاتِ
والآن مـا لـي لا أراكَ متيَّمـاً؟
أمللتَ حُبي وانطوَتْ صفحاتـي؟
أنسيتَني؟ وبَخِلْتَ بالشِّعرِ الـذي
قد كانَ يسكنُني ويمـلأُ ذاتـي؟
فسمعتُ منها قولَها فـي دهشـةٍ
والكونُ أضحى حالِكَ الظلمـاتِ
وجَّهتُ وجهي نحوَهـا متسائـلاً
وتدفّقَـتْ فـي نبرتـي أنَّاتـي:
أحبيبتي.. أأنا نسيتُكِ؟ كيف ذا؟
يا مَن وهبتُكِ مُهجتي وحَيَاتـي؟
أأنا نسيتُكِ؟ كيف أنسى مَن أرى
في عينِها شِعري بكُـلِّ لُغـاتِ؟
أأنا نسيتُكِ؟ كيف أنسى مَن غَزَتْ
بجُيوشِ رِقَّتِهـا رُبـوعَ دَوَاتـي
فتحكّمت في حِبْرِها، ويَراعِهـا،
وأناملي، فاستعمـرَتْ كلماتـي
أأنا نسيتُكِ؟ فاسألي نجمَ السمـا
زهرَ الرُّبـى، أو فاسألـي آهاتـي
تُخبِرْكِ أني حافظٌ عهـدَ الهـوى
ما دُمتُ حياً، ثـم بعـد مماتـي
أحبيبتي.. أنا إن رأيتُكِ أشرَقَـتْ
شمسُ الهنـا وتبدّلَـت ظلماتـي
ومن العجائبِ إنْ رحلتِ فلا ترى
عيني، فأُسـدِلُ فوقهـا عَبَراتـي
وأسيرُ وحدي لا أرى، فيقودنـي
حُزني لأسكُنَ وَحْشةَ الحسـراتِ
أأنا نسيتُكِ؟! لا وربي لـم أكـن
أنساكِ يا عمري وطـوقَ نجاتـي
يا مَن رأيتُكِ في هـواي أميـرةً
في قصرِ عِشقٍ ساحرِ النفحـاتِ
ورأيتُنـي فيـه غلامـاً خادمـاً
ورضاكِ عنـي مُنتهـى رغباتـي
إنْ كنتِ زاعمةً بـأن مشاعـري
ماتـت وماتـت إثرَهـا أبياتـي
فلقد أتيتُ بكل أشعـار الهـوى
في أضلُعـي.. فتقبّلـي مولاتـي

استريحي



استريحي
ليس للدور بقيّة
انتهت كلّ فصول المسرحيّة
فامسحي زيف المساحيق
و لا ترتدي تلك المسوح المرميّة
و اكشفي البسمة عمّا تحتها
من حنين .. و اشتهاء .. و خطيّة
كنت يوما فتنة قدسّتها
كنت يوما
ظمأ القلب .. وريّه
***
لم تكوني أبدا لي
إنّما كنت للحبّ الذي من سنتين
قطف التفاحتين
ثمّ ألقى
ببقايا القشرتين
و بكى قلبك حزنا
فغدا دمعة حمراء
بين الرئتين
و أنا ؛ قلبي منديل هوى
جففت عيناك فيه دمعتين
و محت فيه طلاء الشّفتين
و لوته ..
في ارتعاشات اليدين
كان ماضيك جدار فاصلا بيننا
كان ضلالا شبحيّه
فاستريحي
ليس للدور بقيّة
أينما نحن جلسنا
ارتسمت صورة الآخر في الركن القصيّ
كنت تخشين من اللّمسة
أن تمحي لمسته في راحتي
و أحاديثك في الهمس معي
إنّما كانت إليه ..
لا إليّ
فاستريحي
لم يبق سوى حيرة السير على المفترق
كيف أقصيك عن النار
و في صدرك الرغبة أن تحترقي ؟
كيف أدنيك من النهر
و في قلبك الخوف و ذكرى الغارق ؟
أنا أحببتك حقّا
إنّما لست أدري
أنا .. أم أنت الضحيّة ؟
فاستريحي ، ليس للدور بقيّة

أمل دنقل